( بعوضةً فَمَـا - فوقَهـا - ) البقرة 26 :
كل الذين هلّلوا أنّهُم قد اكتشفوا السرّ في هذه الآية ، تحدّثوا عن وجود بكتريا [ على ] البعوضة و أقاموا الدنيا و لم يُقعدوهـا لاكتشافهم هذا .
_ و الغريب العجيب أنّهُم لم يُميّزوا بين [ فوق ] و بين [ على ] ؟!!!!!!!!!!!!!! .
_ الآية تقول : [ فوقهـا ] ، و هُم فسّروا [ عليهـا ] !!!!!!!!!!!!! ، و حتى في اللغة الإنكليزية مثلاً ، الفرْق كبير بين [on ] و بين [ over ] .
.
هامّ جداً جداااااااااااااا :
إنّ هذه الآية الكريمة في سورة البقرة [ الآية 26 ] ، تكشف و بكل صراحة مَنْ هو المؤمن و مّنْ هو الكافر ؟ !!!!!!!!!!!! ، منْ خلال [ فهْم الآية ] فقط ، تقول الآية الكريمة :
( إنّ الله لا يسْتحْيّي أنْ يضْرِبَ مثلاً مـا : - بعوضةً فمـا فوقهـا - ) و تتابع الآية : ( فأمّـا الذين آمنوا فيعلمون أنّه الحقّ منْ ربّهمْ ) .
_ فهل يتفضّل [ الذين آمنوا ] و يقولوا لنـا : كيْفَ فهموا منْ ثلاث كلمات : ( بعوضة فمـا فوقهـا ) ، أنّ القرآن الكريم هو [ حقّ منَ الله ] ؟ !!!!!!!!!!!!!!! .
و تتابعْ الآية الكريمة المذهلة : ( و أمّـا الذينَ كفروا فيقولون : مَـاذا أرادَ الله بهذا مَثـلاً ) ؟ !!!!!!!!! .
- و الذي لا يتساءل منهُم : ( مَـاذا أرادَ الله بهذا مَثـلاً ) ؟ !!!!!!!!!!! ، ليتفضّل و يشرح لنـا ، مـاذا يوجد [ فوق ] البعوضة ، و لا يسْخرْ منّـا و يقول أنّه وجَد [ على ] البعوضة بكتريا .
المجـال مفتوح لهُم حتى قيـام الساعة ، أن يقولوا لنـا : [ مـاذا يوجـد - فوق - البعوضة ] ، فهذا أفضل بالنسبة لهُم منَ السُخرية و الشتائم على الآخرين و التي يُجيدونهـا بشكْلٍ مُتْقن مع كلّ الأسف .
و أرجو منكم الدخول إلى مواقعهم الإلكترونية و برامجهم التلفزيونية ، و أنْ تسألوهم : [ مـاذا يوجـد - فوق - البعوضة ] ؟ !!!!!!!!! ، بدَل أن يشرحوا لنـا الأهمية القصوى [ لدخول دورة المياه بالرجْل اليُسرى ] .
( فاسـألوهُم إنْ كـانوا ينطقون ) الأنبياء 63 .