بسمِ اللهِ الرَّحمَٰنِ الرَّحِيم...
«أَوْجَبُ مَا عَلَى الْمَرْءِ»!...
• قالَ الإمامُ اللّالكائيُّ -رحمهُ اللهُ-: في مقدّمةِ كتابه:"شرح أصولِ اعتقادِ أهلِ السُّنَّة والجماعة":
"أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ أَوْجَبَ مَا عَلَى الْمَرْءِ:
مَعْرِفَةُ اعْتِقَادِ الدِّينِ!
وَمَا كَلَّفَ اللهُ بِهِ عِبَادَهُ مِنْ:
فَهْمِ (تَوْحِيدِهِ)!
وَصِفَاتِهِ!
وَتَصْدِيقِ رُسُلِهِ بِالدَّلَائِلِ وَالْيَقِينِ!
وَالتَّوَصُّلِ إِلَى طُرُقِهَا وَالِاسْتِدْلَالِ عَلَيْهَا بِالْحُجَجِ وَالْبَرَاهِينِ.
وَكَانَ مِنْ أَعْظَمِ مَقُولٍ، وَأَوْضَحِ حُجَّةٍ وَمَعْقُولٍ:
(كِتَابُ اللهِ) الْحَقُّ الْمُبِينُ!
ثُمَّ: (قَوْلُ رَسُولِ اللهِ) صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَ(صَحَابَتِهِ) الْأَخْيَارِ الْمُتَّقِينَ!
ثُمَّ: مَا أَجْمَعَ عَلَيْهِ (السَّلَفُ الصَّالِحُونَ)!
ثُمَّ: (التَّمَسُّكُ) بِمَجْمُوعِهَا وَالْمُقَامُ عَلَيْهَا إِلَى (يَوْمِ الدِّينِ)!
ثُمَّ: الِاجْتِنَابُ عَنِ (الْبِدَعِ) وَالِاسْتِمَاعِ إِلَيْهَا مِمَّا أَحْدَثَهَا الْمُضِلُّونَ!" اهـ
(1/ 7)، ط 8 (1432هـ) ، دار طَيبة، السّعوديّة.
---
الأحد 29 صفر 1436هـ
مرسلة بواسطة حَسَّانَة بنت محمد ناصر الدين الألبانيّ